دعا القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الحاج ابو سامر موسى القيادة الفلسطينية والامم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان وكل المنظمات الحقوقية والانسانية لاتخاذ اجراءات قوية وصارمة لارغام العدو الصهيوني على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بصفقة شاليط والايفاء بوعودها تجاه الاسرى والمعتقلين .
كلام موسى جاء خلال مقابلة مع وكالة القدس للانباء بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني .
واشار موسى ان سياسة العمل على مراحل هي سياسة غير بناءة مع هذا العدو الذي لا يحترم القوانين والمواثيق الدولية ، كما طالب بضرورة تبييض السجون من خلال اعتماد سياسة اسر جنود صهاينة لتحرير المعتقلين في السجون .
واعتبر القيادي ابو سامر ان سياسة الاعتقال الاداري وما يمارسه العدو بحق الاسرى هو جريمة يجب ان تتوقف ويعاقب عليها الكيان الغاصب لما تمثله من مشكلة على جميع المستويات وخاصة النفسية وغيرها.
بدوره انتقد المجتمع الدولي والعالم الذي يرى بعين الصهاينة ولا يحرك ساكنا لما يجري من انتهاك ضد الاسرى على ايدي الصهاينة، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي احترام كل ما صدر عنه من قرارات بما يخص الشعب الفلسطيني والتعامل مع الاسرى حسب اتفاقية جنيف الدولية وخاصة ان المنظمومة الدولية تشرع حق المقاومة لاي شعب احتل ارضه.
وختم موسى بدعوة الفصائل الفلسطينية لاتخاذ اجراءات من شانها الضغط على هذا العدو ، محملا السلطة الفلسطينية مسؤولية التقاعس عن متابعة هذا الملف بعد ان اصبحت عضوا في عدد من المؤسسات الدولية التي تستطيع من خلالها محاكمة الصهاينة على جرائمهم بحق الشعب الفلسطينين واسراه البواسل داخل السجون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق